كيف كانت الأزمة سببًا في إحداث طفرة بالتجارة الإلكترونية

منذ أيام كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء يبيع بعض المنتجات من خلال متجر إلكتروني  في إحدى الدول العربية ..

وأحببت الاطمئنان على أحوال العمل معه في ظل الأحداث الأخيرة (انتشار وباء كورونا)، وتأثر أغلب قطاعات العمل سلبًا بهذا الوباء وانخفاض المبيعات بشكل ملحوظ ..

فأجابني أنه والحمد لله: أنه لم يتأثر بهذه الأزمة ..

بعد ذلك أحببت أن أعرف أكثر على تأثير الأحداث الأخيرة على قطاع التجارة الإلكترونية، فتجوّلت بين المتاجر الإلكترونية التي أعرفها، بغض النظر عن صغر حجمها أو كبر حجمها فوجدت نتيجة مطمئنة، وهي ازدهار ملحوظ وارتفاع رائع في مبيعات المتاجر الإلكترونية في أغلب القطاعات ..

كيف تضمن نجاح بناء متجرك في الأحداث الراهنة؟

أي مشروع قائم في  العالم يتكون من شقّين:

الشق الأول: فريق العمل، وأغلب الفريق من مطورين ومصممين ومسوقين يعملون عن بعد وهو ما اتجه إليه أغلب الموظفين مؤخرًا (العمل عن بعد)، وبالتالي فإنّ فريق العمل العمل لم يتأثر، بل هناك فرص لاستقطاب المزيد من الخبرات لمشروعه الرقمي .. أما فريق الشحن فلم يتأثر أيضًا، بل هناك بعض الحكومات قدّمت تساهيل لخدمات الشحن ..

الشق الثاني: العملاء وهم أيضًا يتجهون مؤخرًا بصورة ملحة إلى الشراء عبر الإنترنت، لتخفيف الازدحام والتكدّس الموجود بالمولات والأسواق، وبالتالي هم أيضًا لديهم استعداد بقوة للشراء من خلال المتاجر الإلكترونية أكثر من السابق، وحتى في المنتجات الثقيلة التي كان يصعب بيعها أونلاين سابقًا (الأجهزة الكهربائية مثلًا) ..

وبالتالي فإن المعادلة صارت كالتالي:

تطور فريق العمل والمصادر التي يعمل عليه صاحب المتجر الإلكتروني + ارتفاع القوة الشرائية بصورة كبيرة = فرص واعدة لنجاح المتاجر الإلكترونية.

ربما يكون هناك انخفاض في القوة الشرائية على بعض المنتجات الترفيهية واتجاه البعض لإدخار أموالهم، إلا أن قطاع التجارة الإلكترونية بشكل عام يشهد نموًا كبيرًا طالما هناك حاجة استهلاكية للعملاء لشراء أي منتج.

سوق التجارة الإلكترونية كان في نموٍ متسارع في الفترة الأخيرة قبل أزمة كورونا، وكانت تقدّر بـ22 مليار دولار، ثم بعد مجيء الأوضاع الحالية، ازداد فرص نموّها بالفعل، وبإجراء تحليل سريع في سوق البيع على الإنترنت ستتأكد من ذلك بنفسك.

وبالتالي فإن الوقت الحالي لحظة مناسبة جدًا لبدء متجرك الإلكتروني، واحتمالية المزيد من الفرصة في الفترة المقبلة إن شاء الله..

كيف ابدأ؟

حينما تقرر البدء فإنّ ما يدور بذهنك هو احتياجك إلى استثمار بقيمة مليون دولار للتعاقد مع شركة برمجية وتخزين آلاف المنتجات من آلاف الأصناف المختلفة في الكثير من المستودعات في عدة مدن، وإذا لم تمتلك هذه الموارد لا تستطيع البدء ? ..

بالتأكيد الأمر أبسط من ذلك، فهناك بعض المتاجر الإلكترونية تحقق مبيعات محترمة من خلال إنشاء متجر إلكتروني يبيع منتج واحد فقط، وهناك أشخاص يمتلكون عددًا محدودًا من المنتجات ويعتمدون على شركات الشحن بشكلٍ كامل ..

ومنهم من لا يمتلك المنتجات بالأصل، بل يقوم بالتعاقد مع مصنع أو تاجر في منطقته والتعاقد مع شركة الشحن، وبالتالي فهو يعمل كوسيط فقط من خلال متجره الإلكتروني ..

دعني أبسط لك الأمور أكثر

ربما لا زالت الأمور تحتاج إلى تفكير منك: كيف تختار المنتجات المناسبة؟ كيف تبني متجرك الإلكتروني؟ كيف تقوم بترويج المنتجات عبر الإنترنت؟ ما هي التكلفة المطلوبة لذلك .. ؟
وغير ذلك من الأسئلة التي وضعتها لك في شرح تطبيقي مجاني تمامًا ..
ربما يكون الشرح مطولًا (أكثر من ساعتين) إلا أنني أعتنيت بكل دقيقة في الفيديو، حتى يكون الشرح كاملًا وتفصيليًا من أول اختيار المنتج ودراسة السوق وبناء المتجر وترويج المنتجات عبر المنصات المختلفة، إلى استلام الأموال في حسابك البنكي .. حتى ولو لم يكن لديك خبرة سابقة بالتجارة الإلكترونية ..

ملحوظة: كل ما تحتاجه لتطبيق هذا الشرح دفع 75$ تقريبًا لأول سنة كبداية + الإعلانات الترويجية، ويمكنك التوسع لاحقًا ..

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *